المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

روائع عنترة بن شداد | لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب

صورة
لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ وَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُم إِذا جَفوهُ وَيَستَرضي إِذا عَتَبوا قَد كُنتُ فيما مَضى أَرعى جِمالَهُمُ وَاليَومَ أَحمي حِماهُم كُلَّما نُكِبوا لِلَّهِ دَرُّ بَني عَبسٍ لَقَد نَسَلو مِنَ الأَكارِمِ ما قَد تَنسُلُ العَرَبُ لَئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ يَومَ النِزالِ إِذا ما فاتَني النَسَبُ إِن كُنتَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَنَّ يَدي قَصيرَةٌ عَنكَ فَالأَيّامُ تَنقَلِبُ اليَومَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَيَّ فَتىً يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَرَّهُ العُصَبُ إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُه عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ فَتىً يَخوضُ غِمارَ الحَربِ مُبتَسِم وَيَنثَني وَسِنانُ الرُمحِ مُختَضِبُ إِن سَلَّ صارِمَهُ سالَت مَضارِبُهُ وَأَشرَقَ الجَوُّ وَاِنشَقَّت لَهُ الحُجُبُ وَالخَيلُ تَشهَدُ لي أَنّي أُكَفكِفُه وَالطَعنُ مِثلُ شَرارِ النارِ يَلتَهِبُ إِذا اِلتَقَيتَ الأَعادي يَومَ مَعرَكَةٍ تَرَكتُ جَمعَهُمُ المَغرورَ يُنتَهَبُ لِيَ النُفوس

ابتسم رائعة إيليا أبو ماضي بصوت قمة الروعة

قالَ: السماءُ كئيبةٌ ! وتجهما قلتُ: ابتسمْ يكفي التجهم في السما ! قال: الصبا ولّى! فقلت له: ابتــسمْ لن يرجعَ الأسفُ الصبا المتصرما !! قال: التي كانت سمائي في الهوى صارَتْ لنفسي في الغرام ِجــهنّما خانت عــــهودي بعدما ملكـتها قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما ! قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها لقضيت عــــمرك كــله متألما قال: الــتجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الـــظما أو غادة مسلولة محــتاجة لدم ، و تنفث كلما لهثت دما ! قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها, فإذا ابتسمت فربما أيكون غيرك مجرما. و تبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟ قال: العدى حولي علت صيحاتهم أَأُسرُّ و الأعداءُ حولي في الحمى ؟ قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجلّ و أعظما ! قال: المواسم قد بدت أعلامها و تعرضت لي في الملابس و الدمى و عليّ للأحبابِ فرضٌ لازمٌ لكن كفّي ليس تملك درهما قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل حيًّا, و لست من الأحبة معدما! قال: الليالي جرعتني علقما قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما فلعل غيرك إن رآك مرنّما طرح الكآبة جانبًا و ترنما أتُراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بال

من أروع أشعار عنترة بن شداد / قمة الفخر وعزة النفس

صورة
حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ وَإِذا نَزَلتَ بِدارِ ذُلٍّ فَاِرحَلِ وَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِم وَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلي وَإِذا الجَبانُ نَهاكَ يَومَ كَريهَةٍ خَوفاً عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَلِ فَاِعصِ مَقالَتَهُ وَلا تَحفِل بِه وَاِقدِم إِذا حَقَّ اللِقا في الأَوَّلِ وَاِختَر لِنَفسِكَ مَنزِلاً تَعلو بِهِ أَو مُت كَريماً تَحتَ ظُلِّ القَسطَلِ فَالمَوتُ لا يُنجيكَ مِن آفاتِهِ حِصنٌ وَلَو شَيَّدتَهُ بِالجَندَلِ مَوتُ الفَتى في عِزَّةٍ خَيرٌ لَهُ مِن أَن يَبيتَ أَسيرَ طَرفٍ أَكحَلِ إِن كُنتَ في عَدَدِ العَبيدِ فَهِمَّتي فَوقَ الثُرَيّا وَالسِماكِ الأَعزَلِ أَو أَنكَرَت فُرسانُ عَبسٍ نِسبَتي فَسِنانُ رُمحي وَالحُسامُ يُقِرُّ لي وَبِذابِلي وَمُهَنَّدي نِلتُ العُل لا بِالقَرابَةِ وَالعَديدِ الأَجزَلِ وَرَمَيتُ مُهري في العَجاجِ فَخاضَهُ وَالنارُ تَقدَحُ مِن شِفارِ الأَنصُلِ خاضَ العَجاجَ مُحَجَّلاً حَتّى إِذ شَهِدَ الوَقيعَةَ عادَ غَيرَ مُحَجَّلِ وَلَقَد نَكَبتُ بَني حُريقَةَ نَكبَةً لَمّا طَعَنتُ صَميمَ

قصيدة حمزة / للشاعر هشام الجخ مع الكلمات (وصية الأب لأبنه)

صورة
وحّد إلهك .. واترمي في كنفه وجنابه .. ما تفارقش ف يوم عَتابه .. واسعى سعيك .. احبي حبيك .. وامشي مشيك .. واجري جريك .. مهما تقلت المعاصي .. اوعى تيأس .. ربنا مش زيّه زيّك .. ربنا بس اللي ما بيقفلش بابه .. فاحتمي ف كنفه وجنابه .. واحفظ السكة اللي ترجع منها ليه .. إن عصيت .. وأكيد حتعصى .. استحي وارجع ناديه .. اللي دخلوا الجنة يا ابني مش ملايكة .. اللي دخلوا الجنة كانوا زي ابوك .. شنقوا من كتر المعاصي .. بس تابوا .. وانت حظك .. ان ربك رحمته سبقت عذابه .. فاترمي ف كنفه وجنابه ….. عينك على امك .. مهما كان حجم انشغالك .. اوعى تكبر وانت مش واخد بالك .. اوعى تعرج .. ولا تتقل ودنها ومتاخدش بالك .. اوعى يلهيك عنها حالك .. عايز امّا اموت .. يفضل لي كف وعين وصوت .. وكتف تتسند عليه متكلفتة .. ونفس يدفي فرشها ف برد الشتا .. وقلب مطمن بإني مشيت وسبتها لك .. فاوعى يلهيك عنها حالك.. طول حياتها .. شيلها في عنيك وف وريدك .. حج بيتها كل يوم .. بيتها ريدك .. في المدافن وانتو جايين حابقى في العين ال